وكان حظر دخول المواطنين الاسرائيليين الى مدن الضفة في نهاية العام 2000، بعد اندلاع الانتفاضة الثانية وفي اعقاب عدة حالات اختطف فيها وقتل اسرائيليون علقوا في مدن الضفة بالصدفة او اغروا للوصول الى هناك من قبل منظمات الارهاب في السنوات الاخيرة، مع الانخفاض الكبير في عدد العمليات، يدخل بين الحين والآخر يهود الى مناطق أ التي تحت سيطرة السلطة دون اذن، ولكن الشرطة الفلسطينية درجت على اخراجهم من هناك واعادتهم الى الجيش الاسرائيلي".
وتضيف الصحيفة قائلة:"وللسلطة الفلسطينية مصلحة كبيرة في دخول كل مواطني اسرائيل وذلك لان استئناف السياحة والتجارة بهذه الحجم سيؤدي الى تحسن اضافي في الوضع الاقتصادي في الضفة"، وكأن الشعب الفلسطيني سيموت من الجوع لو لم يدخل هؤلاء ليمارسوا "السياحة" و"التسوق" و"مغص بطوننا" و"تنكيد عيشنا" في مدننا بحماية مغاويرنا الأشاوس.
ثم تنقل الصحيفة عن مصدر أمني اسرائيلي قريب من العلاقات مع الفلسطينيين في الـ 15 سنة الاخيرة قوله: "إن وضع التنسيق الامني بين الطرفين هو الافضل من نوعه منذ اتفاقات اوسلو،لاول مرة، يعمل الطرفان على اساس متساو – وليس من موقف الرئيس والمرؤوس، مثلما كان قبل سنوات"
أما عن السبب الذي إذا عُرف بطل العجب فيبينه ذلك المصدر فيقول:"والسبب الاساس هو ان للطرفين يوجد عدو مشترك، السلطة الفلسطينية تشغل بالها حماس ليس اقل منا – وهي معنية بتحسين سيطرتها على المنطقة لمنع حماس من تعريض حكمها والهدوء المتحقق للخطر".
وتتحدث الصحيفة عن زيارات القادة الصهاينة لمسؤولي أجهزتنا الأمنية التي قدمت عروضها لإثبا كفاءتها في الدفاع عن مصالح "إسرائيل"، فتقول:" وشاهد الضباط الاسرائيليون استعراضا لقدرات الاجهزة، ولا سيما في مجال حراسة الشخصيات. وضمن امور اخرى تم تمثيل السيطرة على مسلحين وحماية قافلة لشخصيات ضد عمليات لاطلاق النار من سيارة مارة. بعض القوات اجتازت تدريبات في الاردن، بارشاد القوة الامريكية برئاسة الجنرال كيت دايتون".
نعم إن قائمة الإنجازات في هذا السياق لا تكاد تنتهي، وأنا أقترح أن يتم ترشيح الدكتور سلام فياض بالشراكة مع الأجهزة الأمنية للحصول على "جائزة نوبل للسلام"، فقد حققوا للكيان الصهيوني في مجال الأمن والسلام ما لم يستطعه بكل جهوده وإمكاناته عبر سنوات احتلاله لوطننا.
مرةً أخرى أقول: هنيئاً لحكومة سلام فياض على هذه الإنجازات، أما أنت أيها الشعب الفلسطيني المقهور فلك الله.
بارك الله فيك أبا خيري ، للأسف هذا ما يلحظه بل يدركه الصغير و الكبير في هذا الشعب ، و لكنّ السؤال ، الى متى ؟؟؟و هل من دلائل في الأفق تشير الى قرب النصر ؟؟؟ أم أنّ طريق التحرير بعيد ؟؟
ردحذف( و لا تحجسبنّ الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون انمّا يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، مهطعين رؤوسهم لا يرتدّ اليهم طرفهم و أفئدتهم هواء )
بارك الله فيك
ردحذفوهذا غيض من فيض من الانجازات
الله يهديهم
ردحذف